تشعر سيدة واحدة من بين كل خمس سيدات بألم ملحوظ كل شهر في فترة التبويض، ويُعتقد بأن نصف النساء قد شعرن بذلك الألم مرة واحدة في حياتهنّ على الأقل.
يُشار إلى ألم الإباضة سريرياً بالكلمة الألمانية ""Mittelschmerz""، أي ""ألم الإباضة""، والتي تعني ""الألم الأوسط"".
كيف يبدو الشعور بألم التبويض؟
قد يختلف الشعور بألم التبويض من امرأة إلى أخرى. أفادت بعض النساء أنهن يعانين من ألم خفيف أسفل البطن أو الحوض يشبه آلام الدورة الشهرية. يمكن أن يستمر ألم التبويض لمدة ساعة أو ساعتين، أو قد يستمر لبضعة أيام في بعض الحالات.
أفادت بعض النساء بأنهن يعانين بانتظام من ألم شديد وحاد لفترة قصيرة تستغرق بضع ثواني فقط أثناء منتصف دورتهن الشهرية.
على الرغم من أنه يُمكن تَحمُل ألم التبويض عادة، ولكن تظن بعض السيدات اللواتي يعانين من ألم حاد يستمر لأكثر من بضع دقائق أن ألم التبويض ناتج عن التهاب الزائدة الدودية.
أين يحدث ألم التبويض؟
يُعد ألم التبويض ألمًا داخليًا، يحدث عادةً في الجانب الأيسر أو الأيمن أسفل البطن، داخل عظم الفخذ.
تشعر بعض النساء دائمًا بألم التبويض في جانب واحد من أجسامهنّ (عادة الجانب الأيمن)، بينما تشعر أخريات بالألم في كلا الجانبين، وقد تُعاني النساء من ألم في كلا الجانبين من البطن في وقت واحد، ولكن تُعد هذه الحالة أقل شيوعًا.
سبب حدوث ألم التبويض؟
هناك العديد من التفسيرات لحدوث ألم التبويض
نمو الجريبات في المبايض قبل عملية التبويض
- تمزق جدار المبيض الذي يحدث شهريًا عند التبويض
- الانقباضات العضلية لقناة فالوب والمبايض التي تحدث بعد التبويض
كيف يمكنك معرفة أن هذا هو ألم التبويض؟
يختلف ألم التبويض من امرأة إلى أخرى ويمكن أن يكون ألمًا خفيفًا يستمر لأكثر من يوم واحد، أو ألما حادًا مفاجئًا يزول بعد بضع دقائق، وفي حالة سبق لكِ التعرض لتلك الآلام المماثلة وحدوث ألم في منتصف الدورة الشهرية، فمن المرجح أن يكون هو ألم التبويض.
هناك العديد من الأسباب الأخرى لألم البطن. إذا لم يسبق لك التعرض لهذا الألم، أو لم يحدث في الوقت المشار إليه، أو إذا كان لديك أي سبب آخر للقلق، فيجب عليك استشارة طبيبك.
الأعراض التي لا تتعلق بألم التبويض
يجب عليكِ طلب المشورة الطبية إذا كنت تعانين من أي أعراض أخرى متزامنة مع الألم البطني، لا سيما الأعراض التالية:
- ارتفاع درجة الحرارة بما يزيد عن درجة الحرارة العادية بمقدار 1 درجة مئوية، وتستمر لأكثر من ساعة
- الدوران أو الإغماء
- نزيف مهبلي غير مرتبط بالدورة الشهرية المعتادة
- استمرار الغثيان والقيء
- انتفاخ البطن
- ألم عند التبول أو الشعور بالحرقان
- خروج دم في البول أو البراز
- صعوبة في التنفس
الألم المُسبب لألم البطن (بخلاف ألم التبويض)
من الضروري طلب المشورة الطبية إذا كنتِ تعانين من ألم في غير وقت التبويض أو إذا كان الألم شديدًا للغاية أو إذا استمر الألم لفترة طويلة غير معقولة.
يُعد هذا الأمر مهمًا إذا كنت لا تعانين عادة من آلام التبويض أو إذا اختلف شعورك بهذا الألم تمامًا عن شعورك عادة بألم التبويض.
ترد أدناه التفسيرات المحتملة الأخرى لألم البطن، والتي لا تتعلق بألم التبويض:
- الحمل خارج الرحم - عندما تنغرس البويضة المُخصبة خارج الرحم، عادة في قناة فالوب، ويتطلب ذلك عناية طبية عاجلة
- مرض التهاب الحوض أو التهاب قناتي فالوب
- التهاب بطانة الرحم - عندما تنمو بطانة الرحم (بطانة الرحم) خارج الرحم، مثل المبيض وقناتي فالوب وتجويف الحوض أو جدران الأمعاء
- كيسَةٌ مَبيضِيَّة
- التهاب الزائدة الدودية
- القرحة الثاقبة
